​             أنطلقت مدرسة المعرفة سنة 2013 لتصبح خلال وقت قصير أحد الوجهات الرئيسية للتعليم النوعي في القيروان. ويتمتع الفريق التربوي بتجربة ثرية تمتد لعشرات السنين في التعاطي مع المناهج وتربية النشئ.

نطمح في مدرسة المعرفة أن نرتقي بالعملية التعليمية ونقدم نموذجا دراسيا يجمع بين الجدية والبيئة التدريسية الممتعة.، بهدف إعداد الطالب القادر على تحقيق ذاته، والمتوازن مع شخصيته، والمتأمل والمفكر والمبدع الذي يتفاعل مع مجتمعه ويطوره ويسعى جاهدا" لمواجهة تحديات المستقبل.

في هذا السياق التربوي، تعتمد مدرسة المعرفة على رؤية متكاملة للعملية التربوية من خلال ما يلي:

• توجيه السلوك التربوي والتعليمي والثقافي للمتعلم بشكل متكامل أكاديمياً واجتماعيا ووجدانياً.

• الإيمان بأن تلاميذنا هم المحور الأساسي الذي يجب أن يسخر كل شيء لمصلحته وفائدته.

• الإيمان بمبدأ الاحترام المتبادل في مجتمع المدرسة.

• تنمية الثقة بالنفس والمهارات الضرورية لدى التلاميذ ليصبحوا قادرين على تحمل المسؤولية والتعلم مدى الحياة متابعة التعليم من خلال تحليل مهارات التعلم حتى ينجز الطلبة مهامهم.

• العمل على أن يستمتع الطلبة بالعملية التعليمية بما يكفل تنمية رغبتهم بالتعلم وتحقيق الدوافع المختلفة التي تحثهم على ذلك.

• تعد مواد الموسيقى والدراما والرسم والرياضة من أساسيات التعلم والتعليم في هذه المرحلة فهذه المواد تعمل على إطلاق روح تلاميذنا الأعزاء وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتطور مفهوم الذات لديهم بشكل مستمر، تلقائي.

• كل تلميذ لدينا له خصوصيته وفرديته التي نحترمها وننطلق من خلالهاأثناء الإعداد والتخطيط والتدريس والتقويم الحقيقي.

• التواصل والحوار والاستماع أساس علاقتنا بالتلاميذ التي تأمل أن تستمر وتعزز في البيت بشكل دائم.

ندعو الله أن يوفقنا جميعا لتحقيق هذه الأهداف وفتح عقول وقلوب أبنائنا وبناتنا للإقبال على العلم الذي تقاس به رفعة الشعوب.